تسع وتسعون بالمئة

ما علاقة خالو أوري الذي ولد في العراق بصدام حسين؟ 

 

خالو أوري من أولئك الناس الذين تُحكى عنهم الحكايات.

كان يُعتبر في تلك الأيام أعزبَ شابًا، قال وفعل أمورًا لم تكن لتخطر في بال أحد. فقد درج على الحديث عن مشاركته في فيلم “التلّ الرابع والعشرون لا يردّ”، وعن صداقته التي تطوّرت أثناء التصوير مع شوشَناه دماري وأريك لافي وحايا هراري الأسطوريّة[1]. وقد ادّعى مرةً، وبحماس شديد، أنّ العائلة ستحصل قريبًا على ميراث كبير، لكنّه رفض أن يوضح حيثيات هذه المسألة. وبعد ضغوطات شديدة ومتواصلة رضي بالكشف عن أنّ جدّ العائلة الأكبر، بابا موشيه، يأتي من ذريّة الأخوة ليفي الأثرياء، الذين ساعدوا المملكة البريطانيّة على حفر قناة السويس: “والله، أنّ الأحجار الكريمة التي على تاج الملكة فيكتوريا تتبع لورثة بابا موشيه!” ثم أجبرَنا فورًا على التعهّد والقسَم بألّا ننشر الخبر بين الناس، لأنّ المعركة ما زالت في بدايتها. ونحن أطعناه، رُغم درايتنا بأنّه يقوم بنفسه بسرد هذا السرّ أمام أيّ شخصٍ يصادفه.

قصة قصيرة تكشف عن شخصية الخال اوري\بدري الذي ولد في العراق، وعن آرائه بخصوص ما يجري من حوله من “مؤامرات الامبريالية البريطانية في الشرق الاوسط” وحتى “كلاب بن غوريون”، من بغداد وحتى بيتاح تكفا.

اضغطوا هنا لمتابعة هذه القصة الشيقة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *