ببالغ الحزن والأسى نودع الأديب والمفكر الياس خوري الذي فارق الحياة اليوم (15.9.2024). ولد خوري في بيروت عام ١٩٤٨، وكتب كثيراً عن نكبة الشعب الفلسطيني بماضيها وحاضرها. ترجمت أِهم رواياته، باب الشمس، الى العبرية وصدرت عن دار أندلس عام ٢٠٠٢. حصل على مكانة خاصة في سلسلة مكتوب، حيث ترجمت خمسة من رواياته هي:
مجمع الأسرار
اولاد الغيتو – اسمي ادم
نجمة البحر
كأنها نائمة
رجلٌ يشبهني
كما أصدر المحرر الرئيسي لسلسلة مكتوب، بروفيسور يهودا شنهاف-شهرباني، كتاب بعنوان: “قصة تبدأ بحاجبين عربيين: الترجمة بالحوار مع الياس خوري”. خاتمة النسخة العبرية عن “رجل يشبهني” هي عبارة عن حديث أجراه معه بروفيسور شنهاف حول ثلاثية “أولاد الغيتو”. كما يدأب شنهاف-شهرباني في هذه الأيام على ترجمة اثنتان من رواياته السابقة.
ردًا على خبر وفاة الأديب، عقب شنهاف-شهرباني بالقول: ” جميعنا تيتمنا اليوم، جميعنا مكسورون. إنسان كبير رحل عنا اليوم. أديب عظيم ترك لنا إرثًا ثقافيًا وسياسيًا سيرافقنا لسنوات طويلة، ولن يكف عن التأثير في نفوسنا. يصعب علي أن أكتب في هذه اللحظات عن إلياس الذي كان بالنسبة لي بمثابة أخ محبوب. أحببته بكل روحي وجوارحي وأشتاق لاحتضانه والتحدّث اليه. سوف يبقى معنا دائمًا، وستكون حياته خالدة بفضل أدبه الرائع وشخصيته الآسرة. الياس حبيبي، أحبك وأشتاق اليك.”
نحني رؤوسنا لفقدان هذا الانسان العظيم الذي ترك أثراً كبيراً في نفوسنا ونفوس الكثيرين، ونرسل خالص تعازينا لزوجته نجلا وعائلته الكريمة.