بقلم: يوسف مفلح الياس
أنا الإنسانُ هذا الإسمُ يكفيني
أحبُّ أنا أحبُّ الخيرَ للناسِ
وأضفرُ من خيوطِ النورِ
باقاتٍ وأهديها
لقلبٍ مُظلمٍ قاسي
ويسعدُني حديثُ الطيرِ للوردَة
ويحزنُني سكوتُ الجدِّ والجدَّة
وجدْتُ هنا
ولم أخترْ عناويني
ولا شكلي ولا إسمي ولا ديني
أنا الإنسانُ هذا الإسمُ يكفيني
ولي لغتي وأعشقُها
ولستُ بناكرٍ لغةً على أحدٍ
ولستُ مفاضلًا بلدًا على بلدٍ
ولستُ بكارهٍ غيري
فهل ترضيكَ أجوبتي التي تسمع؟
وخيرُ الناسِ من لشريكِهِ أنفع
أنا الإنسانُ هذا الإسمُ يكفيني
“انا الانسان هذا الاسم يكفيني”
ان الانسان وحده يمثل كيانا فيا لجمال هذا الاسم عندما يرافق كل منا ويا لروعته عندما نقتدي بالانسانية تجاه كل شيء. فالاكتفاء بهذا بحد ذاته كنز لامع.
جميل جدا ، كلمات ثمينة ذو معنى .
لا تسألني من انا ؟
فأنا الالم إذا ما اشتكى
والحزن إذا ما بكى
لا تسألني من سأكون؟
بل إسأل الايام عما ستقول..
اقتباس من خواطر اكتبها