روتين
محمود شقير
ترسم هذه القصص القصيرة جدًّا التي جُمِعت في الكُتيّب ملامح روتين الحياة في المدينة: مرورًا بتماثيل المدينة، والترولي، والمقاهي، والخمّارات، وصولًا إلى داخل البيوت، إلى قلب الأمنيّة الإنسانيّة. بموهبة فذّة يمنح شقير الـمَشاهد الانطباعيّة عمقًا وحجمًا يختلط فيهما الواقع بالخيال. الأغراض والمناظر الطبيعيّة، والبشر يحظَوْن بمكانة متحدّثين متساوين في القيمة، وطَوال الوقت يصعد الخوف من الوادي، ويتواشج مع الستائر.
وُلد محمود شقير في العام 1941 في حيّ جبل المكبّر في القدس، وهو يحمل اللقب الأوّل في موضوعَيِ الفلسفة والعلوم الاجتماعيّة من جامعة دمشق. أبعدته إسرائيل في سبعينيّات القرن الماضي من وطنه، فتنقّل بين بيروت وعمّان وﭘراغ. له من الكتب خمسة وأربعون، من بينها رواية واحدة ومجموعات قصصيّة، وكتب أطفال، ومسرحيّات. تُرجِمت قصصه إلى أكثر من عشر لغات، من بينها الإنـﭼليزيّة والفرنسيّة والألمانيّة والصينيّة والكوريّة والتشيكيّة.
ترجمة: يهودا شنهاف-شهرباني | تحرير الترجمة: لؤي وتد
لاقتناء الكتاب