شلومو الكردي وأنا والزمن
سمير نقاش

يجترع الزمن نفسًا عميقًا كي يتمكّن من مواصلة سرد حكايته، “كيف أقصّ الأحداث برأيك؟”
قلت للزمن المتعجرف، “لكن شلومو كتاني قصّ على هذه الحكاية، دعني أرويها على لسانه”.
رواية حول فظائع القرن العشرين، وحول اللاجئ اليهودي الذي يرحل من البلدة الكردية صبلاج إلى بغداد، ومن طهران إلى بومباي حتى وصل به المطاف إلى إسرائيل، وهي أيضا رواية حول مشاعر الغربة التي ما انفكّت تلاحقه حتى يوم مماته. المماحكات والمشاحنات بين الراوي والزمن حول من يروي الحكاية وكيف تُرَوى تشكل محورا مركزيا في هذه الرواية الملحمية التي تغطي مائة عام من ترحال شلومو الكردي.

سمير نقّاش ولد في العراق وهاجر في صباه إلى إسرائيل وقرّر ألا يكتب إلا باللغة العربية، ويعتبر أهمّ روائي يهوديّ عراقي في القرن العشرين. روايات نقاش التي كتبت باللغة العربية الفصحى تخبئ في طياتها كمًا هائلا من اللهجات، وتفتح شبكات لغوية وقواميس نادرة، وربما كان هذا هو السبب في تأخر ترجمتها إلى اللغة العبرية. شلومو الكردي وانا والزمن هي الرواية الأولى التي تترجم للغة العبرية.

 

ترجمة: سميرة يوسف وروتي نقاش فيجيسر | تحرير الترجمة: بنيامين ريش

 

לקריאת אחרית הדבר