“الترجمة في أساسها عملية إعادة كتابة تهدف لنقل روح النصّ وأهدافه ومضامينه بصياغات لغة الهدف، حتى لو كان ذلك يعني تغيير بعض المصطلحات أو الجمل، وتعديل المبنى النصيّ والإنشائيّ، وخيانة بعض الكلمات العصيّة على الترجمة. أنا أعتقد أنّ هذا يصحّ أكثر وأكثر في الترجمة للأطفال، لأنّهم على عكس البالغين غير قادرين على الجسر بين الفروقات اللغويّة أو الثقافيّة، والتكهّن بما تعنيه هذه الصياغة مقارنة بلغة الأصل، وبالتالي يجب على النصّ المترجم أن يصل إليهم متغلّبًا على وَساطة اللغة، ومتجاوزًا الفروقات الثقافيّة التي قد تمنعه من فهم القصة أو هضمها والتفاعل معها”، هذا ما يكتبه الروائي والمترجم علاء حليحل في مقالة شيقة يوضح من خلالها سيرورة العمل على ترجمة قصة الأطفال “Oh Dear Geoffrey” من الانجليزية إلى العربية. يصف حليحل في مقالة تجربة الترجمة للأطفال، تعريب الأسماء أو الحفاظ على الكلمات أجنبية، استخدام القوافي وغيرها من المسائل.
ترجم الكتاب لصالح مكتبة الفانوس ووزع على 45 ألف طفل بجيل الروضة.
اقرؤوا المقال الكامل على موقع الفانوس.