الترجمة من العربية إلى العبرية: النموذج يخلق المعنى

مداخلات فلسطينيّة حول السياسات ونماذج العمل في الترجمة من العربيّة إلى العبريّة، من بن غوريون إلى “مكتوب”.

في مساء ربيعيّ دافئ، التقت في البلدة القديمة بمدينة الناصرة، بدعوة من سلسلة “مكتوب”، مجموعة من المثقفين الفلسطينيّين والعرب لمناقشة مسألة ترجمة الأعمال الأدبيّة من العربيّة إلى العبريّة، ومحاولة الإجابة عن أسئلة كثيرة تحيّر الكتّاب الفلسطينيّين والعرب عمومًا، وتسعى سلسلة “مكتوب” للتعمّق في فهمها لتطوير نموذج عملها، وهي أسئلة حول المعاني السياسيّة والثقافيّة لفعل الترجمة بين هاتين اللغتين، في ظل استمرار الصراع والحالة الاستعماريّة.

كيف تشكّلت، تاريخيًا، سياسات الترجمة من العربيّة إلى العبريّة؟ وما هي التجارب الخارجة عن المألوف؟ لماذا توقفت؟ هل الترجمة للعبريّة هي تطبيع ثقافيّ عربيّ مع إسرائيل أم فعل استشراقيّ أم أنّها قد تكون فعل مقاومة للعنصريّة والاستعمار؟ هل هناك علاقة بماذا نترجم وكيف نترجم بالإجابة عن السؤال السابق؟ 

بامكانكم مشاهدة الندوة هنا أو الاطلاع على المداخلات التي قدمها المتحدثون عبر الروابط التالية:

أنطوان شلحت- الترجمة من العربية إلى العبرية: السياسات والاستثناءات. 

الياس خوري- إلياس خوري عن “مكتوب”: “في هذه الترجمة فعل مقاومة”. 

د.هدى أبو مخ- من النظرة الاستشراقيّة إلى الترجمة الثنائيّة القوميّة. 

د.رائف زريق- السؤال ماذا يترجم؟ المضمون يصنع فرقاً. 

د.أريج صباغ خوري- نموذج “مكتوب” كمنظومة سياديّة مختلفة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *